Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: اتفاق التهدئة في غزة هدية إسرائيل للسيسي الجمعة أغسطس 08, 2014 10:54 pm | |
| خبير عسكري يمني: اتفاق التهدئة في غزة هدية إسرائيل للسيسي والمقاومة حققت مكاسب لم تحققها الجيوش العربيةخبير عسكري يمني: اتفاق التهدئة في غزة هدية إسرائيل للسيسي والمقاومة حققت مكاسب لم تحققها الجيوش العربية.أكــــد الخبير العسكري اليمني والمتخصص في شؤون النزاعات المسلحة علي الذهب إن اتفاق التهدئة في غزة أعطى للجيش الإسرائيلي مخرجا أمام الإسرائيليين من الورطة التي وقع فيها من خلال العملية التي أسماها «الجرف الصامد»، مشيراً إلى أنه تكبد خسائر بشرية في صفوف أفراده من جيش النخبة لم يكن يحسب لها الحسابات قبل بدء هذه العملية.وقال الذهب إن المقاومة الفلسطينية هي الطرف المنتصر في الحرب، منوهاً بأنه مهما تكن خسارة المقاومة، سواء في صفوف مقاتليها أو قادتها أو في صفوف المواطنين العزل، فإن ميزان القوى المتفاوت، كثيرا، بين الطرفين يجعل من مسألة توصيف النصر بمفوهمه التقليدي غير متحقق للطرف الأكثر قوة وتسليحا وتدريبا، وهم الإسرائيليون، كما يجعل الهزيمة بمعناها المتعارف عليه قريبا من ذلك الفهم إن لم يكن انهزاما مطلقا.وأوضح أن المقاومة الفلسطينية حققت مكاسب تحسب لها شخصيا من خلال تحقيقها الكثير من العمليات النوعية التي لم تحققها الجيوش العربية في مواجهاتها مع جيش الكيان الصهيوني خلال فترات الصراع العربي الإسرائيلي.وفي رده على سؤال حول إمكانية تمديد اتفاق التهدئة، قال الذهب إنها قد تمدد لاسيما مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي غزة واتخاذه مواقع دفاعية خارجها ما يعني عدم وجود نية لاستئناف القتال في المدى القريب.وأشار إلى أن الهدنة هي هدية من حكومة نتنياهو للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ليحقق مكسباً سياسياً في بداية حياته السياسية التي تقابل بالنفور من قبل كثير من الشعوب العربية بما فيها حركة حماس.وحول مدى تحقيق إسرائيل لأهدافها من العدوان على غزة، أكد أن الأمن والهدوء وتدمير الأنفاق كانت ضمن أهداف عملية الجرف الصامد، لكن شيئا منها لم يتحقق بشكل تام، موضحاً أن خسارة الجيش الإسرائيلي لأكثر من ستين فردا وضابطا لا ينسجم مع ما تحقق من الأهداف المرسومة لتلك العملية، حتى وإن خسر الفلسطينيون ما يزيد عن 1800 شهيد من صفوف المقاومة أو من المواطنين.وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي خسر ثقة الإسرائيليين، وتحطمت ثقتهم بالقبة الحديدية التي كانوا يباهون بها، مضيفا: «لقد وضعهم هذا الجيش في موضع القلق الخوف من هؤلاء النفر الذين صمدوا أمام أحد الجيوش العشرة القوية في المنطقة والعالم».وفي رده على سؤال لـ «الخبر» حول إمكانية حدوث خرق لاتفاق التهدئة، قال الخبير العسكري إن « حدوث خرق للهدنة، أمر وارد من أي طرف، وقد يكون لذلك ملابساته المبررة، لكني أظن أن الطرف المصري قد يكون حصل على ضمانات قوية بذلك، سواء أعلن عنها أو لم يعلن». | |
|