اعترافات خطيرة لوزيرة الخارجية الامريكية كلينتون عن العلاقة بداعش وكيف اجبرت الغواصات والطائرات المصرية امريكا على التوقف عن التدخل العسكري لانقاذ اخوان مصر

الاربعاء 6 أغسطس 2014



فجرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، في كتاب لها أطلقت عليه اسم (خيارات صعبة)، مفاجأة من الطراز الثقيل ، عندما اعترفت بأن الإدارة الأميركية قامت بتأسيس مجاميع داعش الإجرامية لتقسيم منطقة الشرق الأوسط . وقالت كلينتون في ?تاب مذ?راتها الذي صدر في أمير?ا مؤخرا: " دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية، و?ل شيء ?ان على ما يرام وجيداً جدا، وفجأة قامت ثورة 30 / 6 - 3 / 7 في مصر، و?ل شيء تغير خلال 72 ساعة". وأضافت أنه" تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013، و?نا ننتظر الإعلان ل?ي نعترف نحن وأوروبا بها فورا" . وتابعت:" ?نت قد زرت 112 دولة في العالم، و تم الاتفاق مع بعض الأصدقاء بالاعتراف بـ(داعش) حال إعلانها فورا، وفجأة تحطم ?ل شيء" . ولفتت إلى أن" ?ل شيء ?سر أمام أعيننا بدون سابق إنذار، شيء مهول حدث، ف?رنا في استخدام القوة، ول?ن مصر ليست سورية أو ليبيا، فجيش مصر قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدا". وتزيد: "وعندما تحر?نا بعدد من قطع الأسطول الأمير?ي ناحية الإس?ندرية، تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جدا، يطلق عليها ذئاب البحر 21، وهي مجهزة بأحدث الأسلحة، والرصد والتتبع. وعندما حاولنا الاقتراب من قبالة البحر الأحمر، فوجئنا بسرب طائرات ميغ 21 الروسية القديمة، ول?ن الأغرب أن راداراتنا لم ت?تشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك ، ففضلنا الرجوع. مرة أخرى، ازداد التفاف الشعب المصري مع جيشه، وتحر?ت الصين وروسيا رافضتين هذا الوضع، وتم رجوع قطع الأسطول، والى الآن لانعرف ?يف نتعامل مع مصر وجيشها". وتقول هيلاري:"" إذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا، وإذا تر?نا مصر خسرنا. شيء في غاية الصعوبة، مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمى بـ( داعش) وتقسيمها، ?ان بعد ذلك التوجه لدول الخليج، و?انت أول دولة مهيأة ال?ويت عن طريق أعواننا من الإخوان، فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بال?امل، بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي، وتصبح السيطرة لنا، خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية. وإذا ?ان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير"