www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني  _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني  _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.just.ahlamontada.com

شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى


 

 الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني  Empty
مُساهمةموضوع: الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني    الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 19, 2013 9:26 pm

الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش».. وحين أنظر حولي أجد 565 معظمهم لا يؤمنون بحقوقنا



الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني  Qaed-alhudhaifee-20130319-103554
عضو مؤتمر الحوار نعمان الحذيفي يقف في باحة دار الرئاسة بصنعاء







هنا، بعد قرابة عقد ونصف
تقريبا ألمحه. تفرست في ملامحه بينما كان يمشي وحيدا، لكن باعتزاز. ويا
للمفاجأة أن يحدث ذلك في باحة دار الرئاسة بصنعاء، أمس الاثنين.






بعد انتهاء فعالية افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبينما كنا جميعا
متجهين صوب صالة الطعام لتناول وجبة الغداء، بدعوة من الرئيس عبدربه منصور
هادي، لمحت شخصا فاقع السمرة يمر بجوارنا حاملا بيده، كأغلب الموجودين،
ملفا على ظهره شعار وعبارة «مؤتمر الحوار الوطني الشامل»، أسفلها كتب
الآتي: «بالحوار نصنع المستقبل».






إنه نعمان، نعم هو تماما؛ ذلك الشاب الأسمر، لاعب كرة القدم. أعرفه مذ
كنا نلعب سويا في ملعب «الانتصار» بعصيفرة في مدينة تعز. كان ذلك منذ قرابة
15 عاما. ولقد كان مدافعا شرسا، ذا طاقة عالية، قلما ينجح المهاجمون على
تجاوزه. آنذاك كان نعمان يسكن في «عشش» المهمشين جوار الملعب، أما الآن فلا
أدري إلى أين تحول، وما الذي صنعت به الحياة.






بشموخ كان يمر بيننا ببدلته الرسمية (الخضراء) الخاصة بعاملي النظافة.
نعم أقول لكم لقد كان يمر ببدلته تلك جنباً إلى جنب مع أصحاب البدلات
الباهظة والثمينة.






اقتربت منه مناديا: نعمان، التفت وتسالمنا بحماس، لقد عرفني.


بسؤالين متتالين فاجأته دفعة واحدة: ما الذي تفعله هنا؟ هل أنت مشارك في الحوار؟


«نعم». أجاب باعتزاز، وشد قبضته على ذلك الملف الغامق، الذي سلم للمشاركين.





عرفت منه أنه الآن يرأس «الاتحاد الوطني للمهمشين» في اليمن، وحضر إلى
هنا للمشاركة ممثلا عن هذه الفئة. «للأسف، أنا الشخص الوحيد من فئة
المهمشين الذي اختير لتمثيل قرابة ثلاثة ملايين مهمش في اليمن بالكامل»،
قال نعمان بثقة مشوبة بالحزن.






«نعمان قائد الحذيفي» هكذا ورد اسمه ضمن كشف المشاركين برقم (519) وفقا
للتسلسل الأبجدي. هو لم يعلم بذلك في حينه، وأبلغ متأخرا. ولذلك لم يسعفه
الوقت ليأتي ويستلم دعوة الحضور والمشاركة التي وزعتها اللجنة الفنية لكافة
المشاركين لحضور حفل الافتتاح.






في صالة الطعام سلم عليه أحد أفراد لجنة التنظيم، تحدثا وتمازحا، ومن
خلال حديثهما عرفت أن مشكلةَ ما حدثت اليوم حين حضر إلى دار الرئاسة ببدلته
الخضراء. إذ - بحسب ما فهمته من حديثهما - حاول حرس الرئاسة منعه من
الدخول لعدم حمله بطاقة المشاركة. لكن تأكد لي – بدون معرفة التفاصيل - ان
هذه المشكلة حلت لاحقا، ولذلك فهو هنا في أهم مكان في الجمهورية اليمنية:
«دار الرئاسة»؛ ليس كعامل نظافة، بل كمشارك يمثل فئة يعترف الجميع أنها
«مهمشة»، ولذلك اختاروا لها هذا الاسم تخفيفا، ومن باب إنساني عوضا عن
الاسم الشائع: «فئة الأخدام».






يجلس نعمان على كرسي فخم من كراسي الصالة الكبرى بدار الرئاسة إلى جوار كبار المسؤولين وساسة البلاد ورجال المال والأعمال

إنها إحدى ثمار الثورة، قلت لنفسي. إذ أستطيع أن أجزم أن مثل هذا لم
يحدث في السابق على الإطلاق. نعم أستطيع أن أجزم بذلك وعليكم أن تصدقوني.
إنها المرة الأولى في تاريخ هذه الفئة المظلومة، وفي حياة نعمان التي تحدث
فيها هذه المفارقة: أن يجلس «مهمش» مثل نعمان في هذا اليوم المشهود «18
مارس»، على كرسي فخم من كراسي الصالة الكبرى بدار الرئاسة، إلى جوار كبار
المسؤولين وساسة البلاد ورجال المال والأعمال، والشباب والنساء وممثلي
منظمات المجتمع المدني، وسفراء ودبلوماسيين يمثلون مختلف دول العالم؛ ولقد
تناول طعامه أيضا، إلى جوارهم، على طاولة عليها بعض ما لذ وطاب.






• لقاء قصير لكنه ثمين


في الواقع، لم أحظَ اليوم بما كنت أتوقع أن أحظى به من قدومي إلى هنا
للتغطية الإعلامية. كان الجميع - تقريبا – منشغلا، كما أن كل من التقيتهم
هنا كنت أقرر في نفسي – لسبب ما أحتفظ به - بعدم وجود جدوى من أخذ تصريحات
قصيرة منهم. وفي الحقيقة اعتقدت أن لا قضية مقنعة الآن لتكون خبرا هاما
ومثيرا، ليس ثمة جديد، ربما كانت القضايا متشابهة وغير مثيرة لممارسة عمل
صحفي مناسب.






وفجأة ظهر نعمان، حاملا معه ذلك الملف، وتلك القضية المناسبة.





على الباص الرئاسي، وبينما كنا متجهين إلى صالة الطعام، فضلت الجلوس إلى
جواره منتهزا الفرصة لأجري معه لقاء صحفيا قصيرا، لكنه - بالنسبة لي – كان
القصة المثيرة. فتحت المسجل وبدأت.






وكان نعمان، الذي فضل الحضور بزيه الرسمي الأخضر والمميز، معتزا وشامخا وهو يتحدث رافعا صوته بين الحاضرين بكل ثقة.





ومع تلك السعادة البسيطة التي كانت تشع من ملامح وجهه الأسمر، ربما
لوجوده هنا، بين كل هؤلاء السادة الكبار، إلا أنه لم يخلُ من حزن وهو يتحدث
عن المظلومية الراسخة؛ الفظيعة واللا إنسانية التي تعتري قضية فئته
المهمشة.






«تخيل..أن عدد المهمشين في اليمن يصلون إلى قرابة ثلاثة ملايين، بينما
يتم تمثيلهم في هذا المؤتمر المهم بشخص واحد فقط..!» قال ذلك مستنكرا.






ومع أنه يشكر هذه النعمة، ممتنا للثورة التي جعلت القيادة السياسية هذه
المرة تفشل في مواصلة تجاهلهم، إلا أنه لا يفتئ يعبر عن سخطه من كل هذا
الذي يحدث ومن ذلك الذي – في قراراته - سيحدث لاحقا.






لا يؤمن بأن ثمة أملا كبيرا من الحوار الوطني «الأمر في نظري أكثر
تعقيدا..أدرك ذلك تماما عندما أنظر من حولي وأجد أن 565 شخصا، أؤمن أن
معظمهم لا يؤمنون تماما بأهمية قضية مثل قضية المهمشين..».






«الأمل
دائما موجود بالله تعالى.. لكني مع ذلك أعلم جيدا أنه سيتوجب علينا أن
نناضل أكثر عبر وسائل وطرق أخرى ليس لنيل حقوقنا بل لانتزاعها بالقوة..»

«إن الجميع هنا تقريبا لا يؤمنون أن لنا حقوقا مثلهم مثل غيرهم من كافة
فئات المجتمع اليمني..» يضيف بحسرة. لحظات بسيطة ويستدرك «أعتقد أن قضية
المهمشين بحاجة إلى عمل وآليات أخرى غير هذه..».






هل تريد أن تقول لي أنه ليس هناك أمل بتناول قضيتكم في هذا الحوار؟


«الأمل دائما موجود بالله تعالى..» رد. توقف قليلا وأضاف «لكني مع ذلك
أعلم جيدا أنه سيتوجب علينا أن نناضل أكثر عبر وسائل وطرق أخرى ليس لنيل
حقوقنا بل لانتزاعها بالقوة..»، قال هذه الأخيرة «بالقوة» بحماس وصوت
مرتفع. ومن حولنا التفت البعض بحثا عن مصدر هذا الصوت الجهوري الثوري، لكن
سرعان ما ارتدت أبصارهم حاسرة بعد أن تم تحديد المصدر من صاحب هذا الوجه
الأسمر، الذي صعد الباص معهم قبل دقائق بزيه المميز ذاك.






• الحوار للفرقاء السياسيين.. ونحن طريقنا طويلة وشاقة


مرة أخرى أتحدث معه عن أهمية وجوده في هذا المكان لطرح قضيتهم، فيرد
متمسكا بيأسه «بالنسبة لي، فأنا أدرك جيدا أن المهمشين أمامهم طريق طويل
وشاق يتوجب عليهم أن يسلكوه.. وهو طريق انتزاع الحقوق بوسائل أخرى..».






لم يتحدث عن تلك الوسائل الأخرى، بدا لي الأمر كأنه تهديد، أغلب الظن
أنه يشير ربما إلى ضرورة معاودة استغلال تلك الحاجة الماسة إليهم في تنظيف
اليمن من الأوساخ والأدران التي تعلق يوميا عليها. وسيلة «الإضراب عن
العمل» لنلتفت إليهم. نعم إنه حتما يريد أن يقول ذلك.






ولقد أثبتت تلك الطريقة في السابق نجاعتها كثيرا. فحين يضرب هؤلاء تتحول
اليمن إلى مقلب قمامة؛ إلى نفايات؛ بل «جيفة» من يقدر على إزالتها غير
هؤلاء المظلومين، الذين لم يتم تثبيت معظمهم في وظائفهم.






يمكنك أن تطرح قضيتكم عبر الحوار..! حاولت، للمرة الثالثة، إعادته إلى
مثل هذا الحدث المهم الذي حضرنا جميعا للاحتفال بتدشينه، مؤمنين أنه الطريق
الأمثل لحل كافة قضايانا.






«لا أعتقد أننا سنستطيع أن نقوم بذلك عن طريق هذا الحوار»، رد. وما زال
القيادي في فئة المهمشين، وممثلهم الوحيد، مصرا على التمسك بيأسه، في الوقت
الذي تشع فيه وجوه كثيرين هنا بذلك الأمل الذي سيسوقه الحوار لحلحلة كافة
القضايا.






لكن لماذا تفقد الأمل كليا؟ ألا يمكنك أن تطرح قضيتكم على طاولة الحوار؟


«أعرف أنه لن تحل قضيتنا هنا، ذلك أن الحوار أساسا بني على أساس طبقي»

يوضح بحزم «أعرف أنه لن تحل قضيتنا هنا، ذلك أن الحوار أساسا بني على
أساس طبقي..»، أصر، مضيفا «الملامح بالنسبة لي واضحة من الآن: ثمة فرقاء
سياسيون موجودون هنا لم يحضروا إلا لحل مشاكلهم فقط.. وأنا أدرك جيدا ان
قضيتنا لا تهم أحدا منهم..».






ليس ذلك فحسب، بل يعتقد أيضا أن كل ما قيل في السابق وسيقال لاحقا عن
حقوق المهمشين من جهة كل من يتناول قضيتهم أو ينظرون إليها من زاوية
حقوقية، على انها «مجرد شعارات: لا تعدو عن كونها مجرد شعارات تطلق دائما،
لكنها تضيع وتنعدم عند التطبيق العملي..هذا هو ما يحدث غالبا».






أما الهدف من ذلك، يعتقد انها «فقط، للمزايدات التي تطلق أمام المنظمات
الدولية غالبا لإضفاء نوع من الديمقراطية والاهتمام بحقوق الإنسان على
أفعالهم السياسية..».






وصلنا إلى صالة الطعام، وكغيره نزل نعمان من الباص مزاحما أصحاب البدلات
الحديثة والأحذية الملمعة، بينما كان مايزال قابضا بحرص على الملف بيده
اليسرى..






صعد الدرج، وتدريجيا كان يتلاشى لون بدلته الخضراء، اقترب من الباب..
دخل الصالة واختفى بداخلها بين تشكيلات وأطياف واسعة ومتنوعة ممن أوكلت
إليهم مهمة بناء اليمن الجديد.



just_f

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.ahlamontada.com
 
الحذيفي: أنا مندوب عن 3 ملايين «مُهمّش» الى الحوار الوطني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليمن مؤشرات مبكرة على فشل الحوار الوطني
» تفاصيل عن الحوار الوطني اليمني . فيديو
» المشترك يحدد لهادي 12 شرطاً قبل بدء الحوار الوطني
» خطف ابن الناطقة باسم لجنة الحوار الوطني . امل الباشا
» كلمة وزير الصناعة في مؤتمر الحوار الوطني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.just.ahlamontada.com :: just_f _ المنتديـــــــــات :: just_f : المنتدى العام .-
انتقل الى: